Monday, July 30, 2012

سابقى انتظر غدًا ان يكون...!!

اجري بلا قيود لا اكترث لشيء
لعلها رغبه لاثبت لذاتي اني فعلا كما يقولون
تلكَ الطائشه التي تهوى الجنون
لعلني فقط اريد ان اكون كالاخريات
اقع واقف من جديد
لعلني اريد ان اخرج من روتين يكاد يخنقني
او من سراب يحتجزني
لا ادري ماذا افعل او لاي هاويه اسير
لكنني ساتبع تمرد قلبي
ساراقص المجهول
علني ساصبح اخرى
كما اريد
بلا اقنعه
وعلني ساضع اقنعه اكثر من ذي قبل
كم اشتهي ان اسير عاريه من كل ما تتوقعون
من كل ما تريدون وتطلبون
ان اكون فقط ذاتي
اكون انا, بلا مجتمعي بعاداته وتقاليده
متى ساقطع خوفي من خيبه املكم؟
أستجرأ يوما واخلعكم؟
أساسقطكم من عروشكم؟
اليوم ما زلتُ ببصماتكم اسير
بدروبكم اقتضي
ولغدٍ, ساحمل ما تقراون
ما اشتهي وما لا ترغبون
علني ساكون اقوى
وعلني سابقى انتظر غدًا ان يكون...

الصوره للمصور Misha Gordin
بامكانكم ايضا متابعتي على الفيسبوك-Christeen Brham

Saturday, July 28, 2012

"فشّه خلق" لملامي وحدتي....!!


ما بكم ترمقونني بحجارة نظراتكم؟
على جسدي المعرى من عشق الرجال
من قال ان العشق فرضًا
لأن أعيش في هذة الحياة؟
لم ولن أهوى رجلًا
خوفا من الوحدة لساعة الممات
بل سأنتظر حتى لو انقضى دهرًا
بلا أن أعي الانتظار
أني أعيشُ مثلكنَّ
لست جسمًا غريبًا قادمًا من الفضاء
الفرقُ هو أني "حرّه"
وانكنَّ مقيدات بألسِنَةِ الرجال
الفرق انهم لدي اخر اللائحة
وعندكنَّ أول الأولويات
لستُ من ستهوى من ثرثرة نساء على فنجان قهوة
ودخول شخص غريب لبيتي كعصر الأجداد
علني لن أهوى والحبُّ عندي سراب
ولكن ما بكم بي
هذة حياتي وليست قصّة للتناول بين الشفاة
فالتهتموا بذواتكم اولًا ولا تتناقلوا اخبار الناس
فتذكروا, مهما كنتم كونوا, فستبقوا اشخاص من مجتمع
ودائما هنالك"ناس"...

كرستين برهم

Saturday, July 21, 2012

ذكرٌ ولدت, بالحريّه نعمت ومني قد لُعنت




يا ايها المارُ من سرابٍ شرقي
من تختٍ وهمي
تملِكُ من الاحفادِ سرب طيور مهاجره
ومن الحبِّ رمله على الشاطىء متتطايره
نحله بينَ الزهور متنقله
ذكرٌ ولدت
بالحريّه نعمت
ومني قد لعنت
بالنقبُ, يتزوج كما يحلو له
واولاده نملٌ بلا مأوى
من المالِ لا يملُكُ فلس
وفي الحبِّ امهر من روميو في العشق
وقيسٌ حبيبُ ليلى مهما كتبَ في الحبِّ يبقى لا شيء
في النقب
رأيتُ بيوتًا مهدمه وعيونًا مدمعه
رايتُ غضبًا وكره
جوعٌ وفقر
نساءٌ لا تملِكُ مأوى
وللعلمِ كهوفُ تقوى
وكيفَ لكَ يا هذا ان تعيلَ عددا لا تتذكره؟
دزينه حموله من لحمٍ ودم
سألته كم حفيدا تملك؟
أجابَ كل ثانيه بفم!!
أصمت...
أردتُ ان اصرخ
وكيفَ لي ان اصرخ على جسدٌ مهدم وبنهايه العمر؟
الحطّه ليست حضارتنا
رموزنا ليست سوى اقنعه نختبأ خلفها
نحنُ الشهامه يا قوم
نحنُ العروبه والفارسيّه
فنحنٌ النساء لسنُ أداهم لجولاتكم المتتاليه
نحنُ العروبه بحالها
وانتنَّ, لا تقبلنَّ بالذِّل فقط للتتزوجنَّ
لا تولدنَّ ملائكه لعالم محطم
لصحراءٍ لا تملكُ سقفِ مظلل
وظيفتكِ عزيزتي ان تبني بيت صالح
حبُّ طاهر تحتَ سقفٍ واحد
وليسَ انجابِ عددا طائل
من سخافاتِ مجتمع !!

كرستين برهم
21.7.2012

Friday, July 20, 2012

برنامج عالم الفن

http://www.youtube.com/watch?v=LDj0q4xfnnI    << اضغط هنا

تم اعداد برنامج عالم الفن كوظيفه اكاديميّه بموضوع الاعلام
اعداد وتقديم : كرستين برهم
مونتاج : كرستين برهم, عمر ابو صيام
اخراج : عمر ابو صيام

مشاهده ممتعه

" من منكم بلا خطيئه فليرجمها بحجر"



 بين شرقٍ وغربٍ
بين عاداتٍ وتقاليدٍ
يُحذفُ الذكر من المقارنةِ
وتَقفُ الأنثى مذنبةً بطمسِ الحدودِ
يُقع عليها اللوم بالتقلِّدِ بمنهاج الغرب وتطبيقة على شرقنا
فهي التي تُثبت حبِّها مع شابٍ بجرعة جرأى, تتخطى قيمها الدينيّة وتتعدى حدود العادات والتقاليد و "الشرف" لتبرهن له حبّها, مُذنبةً هي, ومصيرها القتل لتكون" عبرة لمن يعتبر" أوافقكم انها أخطأت, فقد فرّطت بأغلى وأندر هديّة بامكانها ان تهبها لزوجها بمناسبه زواجهم, ولكن " من منكم من دونِ خطيئه فليرجمها بحجر".
وحتى أقف بجانب الرجال على قتلهم للنساء للحفاظ على "شرف العائله" عليَ ان أثبت انهم" بلا خطيئة " حتى يرمونها بالرصاص!!!

الشاب في مجتمعنا, بولادتة ذكر تنمحى من تربيتة العادات والتقاليد, ليسَ في قاموسة مصطلح الشرف, فهو يزني ولكن ليس من اللائق ان نستعمل هذه الكلمه للتعبير عن ما يقوم به, بل هو "يلبي حاجياته" ويتصرف بشكل طبيعي مثله مثل باقي الشباب, هو يسهر لساعات الصباح الباكره وطبيعي فالنتركه يعيش حياته قبل الزواج فبعدها هو ملتزم بالبيت, هنا لا نستوعب انه بشكل عام الزوج يقتصر عمله خارح البيت اما الانثى كل حياتها تقلب لعمل من عملها المهني لترتيب البيت والاهتمام بالعائله وهي بحاجه اكثر من الذكر الى ان تعيش حياتها قبل الزواج...!!
الشاب يدخن, يُسرف بالشرب, يضع الوشم... له كل الحق فهو شاب واذا قامت الفتاه بهذه الاشياء فهي "قليله ترباي", السؤال هنا بماذا يختلف الوشم او الشرب او التدخين على جسد الشاب على الفتاه سوى بنظرتنا الاجتماعيّه؟؟
لماذا لا نمنح الجنسين الحريّه باختيار ما يشاؤون بالتصرف ولا نضع حدودا تفرض عليهم نوع معين من الحياه, هذا الشيء لا يأثر فقط على الفتاه, فايضا احيانا هنالك "ضغط اجتماعي" على الشاب ان يقوم بما ذكرته اعلاه حتى فعلا يقولو عنه "زلمه", وايضا عليه "الحفاظ" على شرف اخته وكرامتها عن طريق فرض حياه معينه عليها حتى لا يتحدث عنها احد بالسوء فهذا ما يهمه حديث الناس وليس اراده اخته او الانثى القريبه منه, حديث الناس الذي بنظره هو الذي يبصم "بصمه عار" على الانثى ينص عليهِ ايذائها وقتلها اذ " أخطأت بحسب نظره", لظنكم, ماذا سيحدث لو كل انثى اذت او قتلت كل شاب يخطىء بحسب نظرها أو مثلا تحاسب الشاب كما يحاسبها كقتل كل شاب يزني؟ ااحتاج ان اقول انه على الاقل نصف الشباب سيقتلون ؟!!!

حتى هذه اللحظه ما زلتُ اتحدث عن اراء المجتمع بهذا الموضوع ولكن للاسف الأمر لا يقتصر هاهنا بل في بعض الدول العربيّه هنالك قانون بنص على قتل النساء بحسب اراء المجتمع مثلا بسوريا تنص القاعدة ( ٥٤١ ) على ما يلي:
" إن العادات والتقاليد والحياة الاجتماعية في الريف تنبذ فعل الزنا ويعتبر كل فعل من هذا القبيل تقدم عليه المرأة تسبب فيه إلى عائلتها ذلا وانكسارًا وعارًا أمام الآخرين، وأن هذا العار لا يزول إلا بقتل المرأة التي سببته للعائلة حسب الاعتقاد السائد في اﻟﻤﺠتمع"
لا ادري على أي اساس تنص هذه القوانين!! واجب القانون اصلاح المجتمع وليس تأييده على الخطأ, واتدرون ايضا اين تقع السخريه في هذا القانون انه بحسب ابحاث اجريت وُجد انه هنالك العديد من الاباء والاجداد في سوريا ومصر والاردن يغتصبون بناتهم او احفادهم وعندما يحبلون يقتلونهم !! ونِعمَ القوانين التي فعلا "تخدم المجتمع".

 لا استطيع ان استوعب أي نوع من اللعنات فرضت على الاناث حتى يتم نبذنا وتقييدنا منذ بدايه الخليقه!! في البدايه وادي البنات, مجرد ولاده المولود انثى تقتل كانها عار او لعنه أُنزلت عليهم, لماذا؟ اليس اكثر مخلوق مكرم بجميع الاديان هي امنا العذراءُ مريم, وجميعنا نتشفع بها؟
لماذا على الاناث دائمًا قبول الوضع القائم, عليهم الخضوع لاراء الذكور والمجتمع, لماذا علينا تقبل قتل فتاه لانها اخطأت او احدهم اطلق هذه الاشاعات عليها وليس التحدث معها ونجعلها تتعلم من اخطائها؟ لماذا على أم ان تحمل جنينا تسعه اشهر وتولده بألم كبير وتربيه سنوات عديده حتى يقدم شخص بلمح البصر بانهاء حياته !! لماذا الشاب يخطأ ونقول ليس المهم انه اخطأ المهم انه تعلم من خطأه والفتاه تُحاسب على اتفه الاخطاء, اليست ايضا بشر؟؟

20 الف انثى انتهت حياتهم بالقتل بابشع الطرق على يد اقاربهم للحفاظ على "شرف" العائله, ان اردنا ان نعامل الذكور بحسب" العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم" ونقتل جميع الذكور الزانيين لحققنا هذا الرقم بيوم واحد وليس على مر العصور, لكني ضد ظواهر القتل فالذي ولدنا هو الوحيد الذي يعلن نهايتنا هو وفقط هو, وبهذا لا يحق لاي انسان بقتل انسان اخر لاي سبب من الاسباب, وعلينا ان نلغي "الحفاظ على شرف العائله" كسبب من اسباب قتل النساء لان السبب الحقيقي هو انه حين تحاول الأنثى كسب ذرّة من الهبة التي منحت للذكر لكونة ذكر, يعود يفرض "رجولتة الشرقيّة" عليها برفع السلاح بحجّة الحفاظ على "شرف العائلة" وخلفَ تلكَ الأوهام لا يقف سوى دافع واحد ووحيد الا وهو" الحفاظ على سلطه وحريّة الذكر في المجتمع العربي" ....!!!!


كرستين برهم